أعلن نائب وزير الداخلية الأفغاني الجنرال خوشال سادات أمس (الأربعاء) عن مقتل 14 شخصا على الأقل وإصابة 145 بجروح في الاعتداء بالسيارة المفخخة الذي استهدف مركزا للشرطة غرب كابول وتبنته حركة طالبان، مؤكدة إن أحد مقاتليها الانتحاريين هاجم «مركزا للتجنيد».
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي إن 10 من القتلى و92 من الجرحى مدنيون، مضيفاً: «الإنفجار وقع عندما تم إيقاف سيارة عند نقطة تفتيش أمام مركز الشرطة»، فيما قال مسؤولون بالحكومة الأفغانية إن الانفجار وقع في ساعة الذروة الصباحية، ولم تضعف وتيرة العنف في أفغانستان رغم ما يبدو من اقتراب حركة طالبان والولايات المتحدة من إبرام اتفاق مهم يقضي بانسحاب القوات الأمريكية مقابل وعد تقطعه طالبان بألا تتخذ من أفغانستان قاعدة للتخطيط لهجمات.
جاء ذلك بعد يوم واحد من دعوة حركة طالبان الشعب الأفغاني إلى «مقاطعة» الانتخابات الرئاسية المرتقبة في أواخر سبتمبر وتجنّب التجمعات التي قد تصبح أهدافاً محتملة، مؤكدة في بيان نشره المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد أن مقاتليهم سيواجهون ما وصفوه بـ«خداع هذه المهزلة بكل قدراتهم».
غير أن الرئاسة الأفغانية أكدت في بيان إن قوات الأمن «مستعدة تماما» لحماية الأفغان من تهديدات طالبان ولن تسمح لأحد بالتشويش على العملية الانتخابية، مؤكداً أن الاقتراح حق من حقوق الشعب.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي إن 10 من القتلى و92 من الجرحى مدنيون، مضيفاً: «الإنفجار وقع عندما تم إيقاف سيارة عند نقطة تفتيش أمام مركز الشرطة»، فيما قال مسؤولون بالحكومة الأفغانية إن الانفجار وقع في ساعة الذروة الصباحية، ولم تضعف وتيرة العنف في أفغانستان رغم ما يبدو من اقتراب حركة طالبان والولايات المتحدة من إبرام اتفاق مهم يقضي بانسحاب القوات الأمريكية مقابل وعد تقطعه طالبان بألا تتخذ من أفغانستان قاعدة للتخطيط لهجمات.
جاء ذلك بعد يوم واحد من دعوة حركة طالبان الشعب الأفغاني إلى «مقاطعة» الانتخابات الرئاسية المرتقبة في أواخر سبتمبر وتجنّب التجمعات التي قد تصبح أهدافاً محتملة، مؤكدة في بيان نشره المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد أن مقاتليهم سيواجهون ما وصفوه بـ«خداع هذه المهزلة بكل قدراتهم».
غير أن الرئاسة الأفغانية أكدت في بيان إن قوات الأمن «مستعدة تماما» لحماية الأفغان من تهديدات طالبان ولن تسمح لأحد بالتشويش على العملية الانتخابية، مؤكداً أن الاقتراح حق من حقوق الشعب.